الجزائر ستنتقل من تدريس علوم الدين، إلى تدريس العلوم الإسلامية ... علوم الدين هي: العقيدة، الفقه ، التفسير ، السيرة ، الحديث النبوي ، أما العلوم الإسلامية فهي كل العلوم و المعارف مضاف إليها و / أو نسبتها إلى الإسلامي، كلعلم النفس الإسلامي ، و الإقتصاد الإسلامي و الأدب الإسلامي و الإعلام الإسلامي ، ما يدرس من هذه العلوم في الجزائر قليل جدا ، و مع افتتاح المدرسة العليا للعلوم الإسلامية بجوار المسجد الأعظم ضواحي العاصمة ، تكون الجزائر قد خطت خطوات متواضعة و لو متأخرة في مشوار أسلمة العلوم و المعارف الذي تبنته معظم دول العالم الإسلامي منذ سنوات، و قد كان المعهد العالي للفكر الاسلامي بأمريكا و برئاسة الراحل د/ طه جابر العلواني قد نشر عدة مؤلفات حول موضوع المسلمة.

منذ شهران

من خلاف الصحابة واجتهادهم في فهم النص زمن النبيﷺ ما أخرجه البخاري ومسلم أن النبي ﷺ قال يوم الأحزاب : لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ، فأدرك بعضهم العصر في الطريق ، فقال بعضهم : لا نصلي حتى نأتيها ، أي : ديار بني قريظةوقال بعضهم : بل نصلي ، لم يرد منا ذلك . فذكر ذلك للنبي ﷺ ، فلم يعنف واحداً منهم . والظاهر من هذا الحديث الشريف أن الصحابة رضوان الله عليهم انقسموا إلى فريقين في موقفهم من أداء صلاة العصر : فريق أخذ بظاهر اللفظ ( كما يقول المناطقة ) أو بما يسميه أصوليو الحنفية بـ ( عبارة النص ) .وفريق استنبط من النص معنى خصصه به .ومن الطريف أن ابن القيم رحمه الله أورد اختلاف الفقهاء في تصويب أي من الفريقين ، وبيان الأفضل من فعل كل منهماقلت : وما دام رسول الله ﷺ لم يعنف واحداً منهما ، فكان على الفقهاء رحمهم الله أن يسعهم ذلك من سنة رسول الله ﷺ ، وألا يخوضوا في أمر قد تولى ، عليه الصلاة والسلام ،حسمه والانتهاء منهالمرجع: طه جابر فياض العلواني: آداب الاختلاف في الإسلام، ص 36_37 #الصحابه_الكرام #السنه_النبويه #القرآن_الكريم

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح