منذ سنة
منذ 4 سنوات
منذ 4 سنوات

#جيل_يقرأ اذكر عندما كنت طالب في المرحلة الثانويه و تحديدا عام ٢٠٠٣م كان عمري ١٤ عام قابلت صديق لم اره منذ مده طويله فسألني عما افعل فلم اجد اجابه نحن الأن في الاستراحه و افعل كما يفعل الجميع نلعب و نلهو لا اكثر، فطلب ان نمشي معا حتى وصلنا الي مقصده، و كانت مكتبه المدرسيه هي نهايه طريقه لا أخفيكم سرا ذهلت من المنظر و سحبت كتاب و تصفحته كان يتحدث عن قائد عسكري لقب بثعلب الصحراء ثم تركته و سحبت كتاب أخر يسبح في الفضاء بين الاجرام السماويه و تسألت ماهو الغزو الفكري و كيف اكون مسلما و لم اقرأ هذا الكتاب العظيم الذي يشرح الخطط العسكريه لغزوات الرسول ﷺ و المؤلف خبير عسكري بالقوات المسلحة المصريه، لا اذكر اني خرجت من المكتبه مع صديقي انا حتى لا اذكر اسمه و لكني ادعو له كلما قرأت كتاب جديد، كانت هذه اول مره ارى هذا الكم من كتب غير الكتب الدراسيه الخاويه من المعني و المسطحه للعقل، و هذا ما دفعني لتقديم اوراقي لأستخراج عضويه بالمكتبة، من افضل ما قرأت كان كتاب "رجال حول الرسولﷺ" و ابهرتني شخصية الفاروق عمر الخطاب (رضي الله عنه) هذا الرجل قوي البنه ذو الشأن بين القوم و المال الكثر الوحيد الذي اعلن عن موعد هجرته و لم يجرأ احد من المشركين ان يقتفي اثره ليقتله وحيدا في الصحراء، كيف عدل في حكمه حتى ينام قرير العين تحت شجره و كيف يكون امير المؤمنين و تحت امرته كل هذه البلدان و الاموال و يتسلم مفاتيح الاقصى بسبعة عشر رقعة في ثوبه ماشي على قدميه و غلامه راكب الناقة.ما امس حاجتنا اليوم لفاروق مثلك يا عمر.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح