د_احمدخالدتوفيق#
إن الطلاق شيءٍ عجيب .. أن يمتزج اثنان تمامًا ويصير اسمهما (نحن) . هذا بيتنا .. هذه ثلاجتنا .. هذا مطبخنا .. هذا مستقبلنا .. ثم فجأة يتفكك كل شيء .. هما غريبان .. لكل ثلاجته وبيته ومطبخه ومستقبله . يحاول كل منهما أن يمحو الذكريات المشتركة من ذهنه كأنها لم تكن #د_أحمدخالدتوفيق
- " اخرس ! ولا كلمة!دعني أخدع غيرك من فضلك.. لا تملأ الدنيا صراخًا فكلنا نُخدع.. أرى في عينيك أنهم خدعوك في المحافظة وخدعوك في عملك وخدعوك في كل مكان تواجدت فيه.. الحياة نفسها خدعة كبرى. الدولة تخدعك طيلة الوقت.. أنت لا تنال خدمات ولا رعاية صحية وليس من حقك المسكن ولا الزواج ولا العلاج... وبعد هذا كله تملأ الدنيا صراخًا من أجل دجاجة بها بعض الماء ؟!اخرس! ولا كلمة ! " #د_احمدخالدتوفيق #السنجة
لكن الضمير الغربى ذو تكنولوچيا عالية .. إنه مزوّد بمفتاح غلق وفتح ، وبهذا يمكنهم أن يعطلوه فى أية لحظة .. يغلقونه عندما يتعلق الأمر بالبوشمن ويفتحونه مع اليهود .. يغلقونه مع الفلسطينيين ويفتحونه مع ( دارفور ) .. هكذا .. كليك .. كلاك .. كليك .. كلاك .. #د_احمدخالدتوفيق #غزة_الصمود #فلسطين_قضيتي
إن علاقة الحماة بزوجة ابنها تثير دهشتي .. إنني أجدها في صورتها البدائية صراعًا بين امرأتين على رجل الكهف .. الأم تعتبر أنها صنعته وعلمته كل ما يعرف ، وتستحق أن يظل لها للأبد ، فلن تأتي حدأة لا موهبة لها إلا أنها تضع طنًا من المساحيق كي تسلبها إياه .. والزوجة ترى ببساطة أنه لا ذنب لها ، لأن هذه سنة الحياة ..هنا تلعب الأم ألعابًا قاسية مع الزوجة .. يا حسرتي عليك .. ألم تقم الهانم بخياطة هذا الزر ؟ أمك ستفعل .. ألم تطه لك البامية كما تحبها ؟ أمك ستفعل .. ثم قل لي : لماذا تلبس الهانم هذا الثوب الذي لا يناسب وزنها ؟ ولماذا تصفف شعرها بهذه الطريقة التي تذكرني بالمكنسة ؟ثم تلوح بيدها في رقة وتوسل : لا ...لا... أرجوك .. لا توبخها .. أنا لا يعنيني إلا أن تكون سعيدًا .. انس ما قلته لك ، وهات لي القميص كي أخيط لك الزر ..والعكس وارد طبعًا ...... #د_أحمدخالدتوفيق #اقتباسات_من_روائع_الادب #أسطورة_ممله #ما_وراء_الطبيعة #Hana
نسخ الرابط